السلام عليكم
شكرا لإدارة الفينكس ولمنظمة بامبو على منحي هذه الفرصة.

1 : شريكنا المحترم نرغب بان يتعرف عليك شركاء P4M والمتابعين لمنظمة بامبو ؟

البداية شكرا لمنظمة البامبو وإدارة الفينكس على منحي هذه الفرصة : أنا حسن فياض عمري 26 سنة متفرغ للعمل من حوالي 5 سنوات , مدرب في مجال التنمية البشرية معتمد من المركز الدولي للبناء الإنساني ICHC , وأدرس اليوم إدارة اعمال في الجامعة الافتراضية السورية عبر الإنترنيت .

2: كيف كان أول عام لك في هذه الصناعة ؟ وما هو الخطأ الذي كنت ترتكبه ؟

البداية الأولى:

الكثير من الناس قد يعتبرها صدمة ،أو ملهمة مثل ما أراها أنا !
من اليوم الذي امتلكت فيه حساب ولبعد 6 أشهر، كانت حالتي( OFF ) ولا أعلم أي شيء عن مجال البيع المباشر سوى أني اأملك حساب، وعندي اسم وكلمة مرور .

بدايتي الثانية :

كانت مع تحديات كبيرة رسوب في الجامعة في السنة الأولى، و إفلاس مادي وغرق في الديون ؛ لا أستطيع أن أدفع أجار منزل، كنت أتنقل وأعيش عند أصدقائي ،كل مرة عند صديق وكانت قائمتي الحارة مستهلكة، منهم من انضم الى العمل ومنهم من رفض , وعروضي دائما كانت تقابل بالرفض حوالي 17 عرض في الشهر الأول وكان الردود لا وبالعامية :  (بدك تقنعني انو انت رح تصير مليونير من هاد الشغل ويصير معك مصاري) وكان ردي أنا بالتأكيد والزمن بيننا !

بدايتي الثالثة :

أول إيفنت لفريق الفينكس، هنا كانت نقطة التحول الكبيرة في حياتي ،التقيت بألمع القادة في الفريق السوبر كوتش عمار حسن , في هذا اليوم اكتسبت ثقة أكبر بنفسي ،و بكل ما يخص مجال النتورك ،شعرتُ بالحزن على كل قريب وصديق وكل شخص لم ينضم للعمل ،واتخذت القرار بأن لااستثني أحداً من معارفي حتى القائمة التي رفضت العمل، سواء من سمع الفكرة عن طريقي، أو عن طريق أعضاء آخرين في الفريق ،وفي اليوم التالي كان عندي أول دايركتين لي ،وهم من أصدقائي الذين كنت أعيش عندهم.

بالنسبة للخطأ الذي كنت ارتكبه ؟

الصفة المشتركة لدى كل البشر هي أنهم خطائيين , ارتكبت أخطاء كثيرة في البداية ولكنني سأذكر ثلاثة منها  :

الأول : عدم كتابة قائمة أهدافي ،كنت دائما أقول إنها موجودة في ذهني ،وحاضرة دائما ،وكنت أسخر من نفسي عندما أسمع أحد ما يقول اكتب اهدافك ،حتى جاء اليوم الذي سألني فيه أبلايني عن أهدافي ولم أذكر سوى هدف واحد وهوالحرية المالية , وصدقا لم أتذكر أي شيء آخر عندها أدركت أني بدون قائمة الأهداف لن اصل الى أي مكان.

الثاني : في المتابعة ،لم اكن أقوم بالمتابعة للمرشحين عندي  , لا يوجد عندي توصيف دقيق عن سبب هذا الخطأ عندي ،ولكن أعتقد الخوف من المرشح أو الخوف من الرفض , لان ذلك تغير تماما بعد حضوري للإيفنت.

الثالث : وهو الخطأ الذي يقع فيه معظم الناس وخاصة في مجتمعنا , ادّعاء المعرفة بكل شيء هذه مشكلة كبيرة لانها تؤثر على الأشخاص وتصمّ آذانهم عن سماع أي معلومة جديدة , وبالتالي تمنعهم من التطور ولهذا يجب علينا دائما إفراغ كأسنا .

3 : هل أثرت الآراء المسبقة عن التسويق الشبكي على رؤيتك الخاصة ؟ كيف تغلبت على ذلك ؟

بالتأكيد لا كنت دائما أحصن نفسي بالمعلومات والمعرفة ،وأقرأ الكثير عن هذا المجال الرائع، وكنت أشاهد فيديوهات لأشخاص لديهم خبرة ونجاح في هذه الصناعة، وكنت أعلم أن هناك أشخاص عملوا بطريقة خاطئة أدت إلى نفور بعض الأشخاص وتكوين آراء سلبية لديهم عن المجال ولكن تغلبت على ذلك بقوتي النابعة من ثقتي وايماني بهذا العمل .

4: من هو أو ما هو منبعك الدائم لشحذ الطاقة ؟

بالنسبة للشق الأول ( من هو ) هو أبلايني ومدربي وملهمي في هذه الصناعة الكوتش الدكتور نواف إبراهيم , أما بالنسبة ل ( ما هو ) هو الأسباب الدافعة ،قائمة أهدافي ورغبتي في تغيير واقعي المعيشي السيء في البداية .

5 : إلى الآن كم هدف قمت بحذفه من قائمة أهدافك ؟ وكم هدف قمت بإضافته “

الهدف من الحياة أن تحيا من أجل هدف , قائمة الأهداف مرنة جدا و أنا أتعامل مع قائمة أهدافي بشكل يومي، يوميا أضيف وأقوم بالتعديل عليها , أنا أكتب أهداف يومية ،وبعدها الأسبوعية ،والشهرية وبعدها الأهداف , المتوسطة والبعيدة , لم أحذف منها الا الأهداف التي حققتها.

أما بالنسبة للتعديلات في البداية كان عندي أخطاء ممكن في المدة الزمنية ،وفي هذه الحالة يتطلب مني إما التعديل في المدة أو تكثيف العمل لتحقيق الهدف في الوقت المحدد ،قائمة أهدافي تنتهي في اللانهاية , يجب على الانسان أن لا يتوقف عن الحلم.

6: في طريقك إلى هنا هل خضعت إلى اختبارات استحقاق ؟ ماهي الضريبة التي دفعتها ؟

نعم خضعت لاختبارات استحقاق وواجهت صعوبات وتحديات كبيرة سافرت إلى أكثر من بلد لدعم فريقي، وتحملت أعباء الغربة سنتين تعلمت فيهم الكثير , لا يوجد نجاح من دون ضريبة وأغلب الأحيان تكون الضريبة هي المواجهة.

7: هل يحتاج النجاح إلى وقت ؟ كيف تعمل على تسريعه ؟

أي شيء كبير يحتاج إلى وقت لتنجزه ،والنجاح هو شيء كبير وعظيم وبحاجة إلى وقت وجهد منظم وفي المكان الصحيح , و لتسريع النجاح في الدرجة الأولى( التخطيط ) لأن ساعة تخطيط تعادل 5 ساعات عمل و الالتزام بحرفية السيستم وتطبيقه وعدم التسويف ( لا تؤجل عمل اليوم الى الغد ) وتكرار التجارب الناجحة.

8 : هل تخضع خبرتك العملية للأرشفة المستمرة ؟ وكيف تستفيد من ذلك أنت وأفراد فريقك ؟

الإنسان من النسيان ولهذا السبب علينا دائما أرشفة وكتابة أي معلومة جديدة نحصل عليها وهذا بالضبط ما أقوم به أنا ،أسجل أي شيء جديد مع الملاحظات وأستفيد منها عن طريق تكرار التجارب الناجحة ،فقبل كل تجربة جديدة أقوم بمراجعة ما كتبت لتلافي أخطاء سابقة وتطوير وتحسين الأداء , وفريقي يستفيد منها عن طريق نقل خبرتي وتجاربي إليهم مع ترك هامش لهم للإبداع عن طريق مناقشة الأفكار وتطويرها و حثهم على الارشفة وكتابة وتدوين أي معلومة او تجربة سابقة.

9 : ما هو الدرس الأكبر الذي تعلمته في أثناء بِنائك لفريقك , وما الذي تود أن تشاركنا به ؟

في رحلتي لبناء فريقي تعلمت الكثير من الدروس  , تعليم الشركاء والتركيز على تطبيق قاعدة ( تعلم – مارس – علم ) عن طريق الحزم في تطبيق السيستم  , وعدم السماح بتجاوزه مهما كانت الظروف والأسباب
والتركيز على الهدف وعلى الأفعال المنتجة والابتعاد عن التشويش , وأن اخطو دائما الخطوة الأولى ( يجب دائما ان تسبق فريقك بخطوة )

10 : أنت الآن رائد من رواد البيع المباشر وشخصية فاعلة ضمن شركة P4M ماذاتقول للأفراد الراغبين بتغيير مصيرهم ؟

سأقول لهم كلمة قالها السوبر كوتش عمار حسن ( الفينكس بتوصلك ) وأنا بالنسبة إليّ , الفينكس أنقذت حياتي , البيع المباشر من أكثر الاعمال عدلا ،فهو يعطيك على قدر ما تعطيه ,هناك قانون في الحياة يقول :إنّ الفرص لا تعاد ولكن في التسويق الشبكي والبيع المباشر الفرصة دائما متاحة ولكن عليك أن تأخذ القرار وتعمل بجد لتحصد النتائج .