غيث حاتم : الإحباط ملح التسويق الشبكي

1ـ شريكنا المحترم في بداية هذا اللقاء , شركاؤك في فينكس ينتظرون أن تعرفهم بنفسك .

قبل كل شيء أشكر منظمة البامبو وإدارة العظيمة فينيكس على منحي شرف هذه المقابلة ،أنا غيث حاتم 26 سنة سوري الجنسية متفرغ للعمل في البيع المباشر منذ 5 سنوات وكنت قد درست الهندسة الميكانيكية في مدينتي اللاذقية.

2ـ أنت مسوق شبكي ناجح ، برأيك ما هي أهم مهارة في عالم البيع المباشر ؟ كيف تستطيع امتلاكها ؟

في رحلة العمل في عالم البيع المباشر ستكتسب الكثير من المهارات في اعتقادي أهمها ما كان قد قاله عملاق هذه الصناعة تود فالكون وهي مهارة (التواصل) لأنها الأساس في فهم الطرف الآخر إن كان في كسب علاقات جديدة أو على مستوى بناء الفريق وفهم عقلية الشركاء ،امتلاك هذه المهارة قد يفاجئ البعض بأنه أمر بسيط على الرغم من أهميتها فكل ما عليك فعله هو أن تجيد أمرين:

الأول هو: أن تكون مستمع جيد والثاني: أن تجيد استخدام الأسئلة في زمنها المناسب.

3ـ ما هي أهم الأخطاء التي مررت بها في هذا العمل وتريد مشاركة الآخرين بها ؟

دوما ما كان يدور في مخيلتي أنه: هل تقع مسؤوليتي في بناء القائد على منعه من الوقوع في الخطأ أو تصحيح الخطأ في حال وقوعه به، بعد التجربة أدركت أن كل البشر خطاؤون ومن لا يخطئ لن يتعلم .
أول أخطائي كان عدم ثقتي بقدرات شركائي والتأخير في تفويضهم لمسؤوليات جديدة اعتقادا مني أني سأقوم بمهامهم أفضل منهم، فقد كنت اعمل كسوبر مان وأقوم بكامل الأعمال التدريبية والقيادية  بنفسي مما أدى إلى ضعف واضح بالفريق وخسارتي للكثير من الشركاء والمجموعات بعد تعرضهم لضغط و تحديات بسيطة جداً.

4ـ ماهي المتعة التي أضافها التسويق الشبكي إلى حياتك ؟ هل كانت مترافقة مع الربح ؟

للأمانة التسويق الشبكي لم يكن قد أضاف متعة فقط بل هو أعاد هيكلية حياتي بشكل كامل مما اكتسبته منه من مفاهيم جديدة في طريقة التفكير وأسلوب الحياة المختلف،المتعة الحقيقية هي رؤيتك لشخص حقق هدفه بدعم منك ومساعدتك ،فبالتأكيد إن كان أفراد فريقي يحققون أهدافهم سأصل أنا للمكان الذي أريده ،وأحقق أهدافي وبالتالي هي متعة مترافقة مع النتائج.

5ـ متى يستسلم الشريك في هذا العمل ؟ ولماذا ؟

الاستسلام الوحيد هو الانسحاب ،فمن منظوري الشخصي هذا العمل عبارة عن حرب لإثبات حقيقته ومصداقيته لذلك من يستسلمون  هم من لا يمتلكون أهدافاً حقيقية ،ويخلطون بين تحديات العمل وتحديات حياتهم الشخصية بدون الأخذ بعين الاعتبار أن هذا العمل هو عمل أكاديمي ممنهج،فخسارة معركة لا تعني نهاية الحرب لذلك من يستسلم أعتبر أن رسالة هذا العمل الصحيحة لم تصله بعد.

6ـ كيف تعيد بناء فريقك في حال توقفه  وخروجه عن العمل ؟

توقف بعض الشركاء والمجموعات هو تحدي متكرر وموجود عند أغلب العاملين في هذه الصناعة , من وجهة نظري الشخصية فأن تكون قائداً يعني أن تكون قادراً على إعادة بناء فريقك مرة أخرى بعد توقفه في وقت أقل مما استهلكته لبنائه في المرة الأولى لامتلاكك الخبرة هذه المرة،الحل سيكون ببساطة أن أبدا بدايركت جديد عن طريق عروض عمل جديدة ومكثفة بخطة واضحة ،ومن ثم إعادة إيقاظ الفريق السابق وتوضيح الأسباب التي أزاحته عن الطريق وأضاع بها الخارطة.

7ـ  من المفترض أنك سمعت كلمة (لا) كثيرا في هذه الصناعة ، ماذا فعلت حيالها ؟

كلمة (لا) قد تكون الكلمة الأكثر سماعاً  في رحلتنا في هذا العمل، ولكن ببساطة التسويق الشبكي ليس العمل الوحيد الذي سنواجه به الرفض، لذلك كان حلي الأمثل هو تجاهلها وعدم إعارتها أي أهمية واعتبارها دافع اكبر للنجاح فكما ذكرت سابقاً أعتبر نفسي في حرب مع المحبطين (الكثر) في مجتمعنا.

8ـ علامَ تعتمد في تقييم عملك ؟ على النتائج أم على الأساس الذي قمت ببنائه ؟

شخصيا أعتمد التقييم عن طريق الأساس الذي بنيته ،فأنا أعتبر  أن هذا العمل عمل ذكاء ،ومركب نجاة ،يجب أن يكون مدعم جيدا حتى يصل لبر الأمان لذلك بتطوير الشركاء وزيادة عدد القادة وتطوير مهاراتهم وتعزيز مفاهيمهم الصحيحة ورفع معاييرهم ستكون النتائج مضمونة لا محالة.

9ـ ماذا تقول للذين يعتقدون أن العمل في هذه الصناعة مغامرة خطرة ؟

مغامرة خطرة؟؟؟ هو اعتقاد خاطئ بالتأكيد، خصوصاً لمن ينظر إليه أنه مغامرة من الناحية المادية، فنسبة الخسارة في التسويق الشبكي من الناحية التجارية هي 0% ،وهو احد أهم الأسباب التي أرى من خلاها أنه عمل منقذ لمن يبحث عن تغيير وضعه المعيشي.

10ـ كثيرة هي الشركات التي تعمل في هذه الصناعة ، ما الذي يميز شركة P4Mعن باقي الشركات ؟

P4M بالنسبة لي ليست مجرد شركة بل هي عائلة حقيقية , أحد أهم النقاط التي تميزها عن باقي الشركات هي:
ـ الربط بين المستوى التدريبي والدخل عبر أنظمة ربحية منظمة ومتطورة كانت السباقة إليها كنظام  Early Birds  وعمولة الأجيال والزيادة بنسبة الأرباح للرتب التدريبية.

ـ أن تأسيسها كان ولادة من رحم معاناة على أيدي مسوقين شبكيين محترفين تجاوزوا تحديات حقيقية وأصحاب تجارب كبيرة ستكون أحد أهم الأسباب التي تساعد في حل تحديات الشركاء على اعتبار أنهم اجتازوا الطريق من قبلهم و واجهوا عدد هائل من التحديات على رأسهم قائد سرب الفينيكس والمدرب الأول السوبر كوتش عمار حسن.

11- من هم أو ما هي مصادر إلهامك وتحفيزك في صناعة التسويق الشبكي , ولماذا ؟

بما يخص من هم :

ملهمين في هذه الصناعة هم أبلايناتي الكوتش الدكتور نواف إبراهيم كونه شخصية ناجحة وتجربة حية وضع بصمته في عالم الفينيكس.

والسوبر كوتش عمار حسن المدرب الأول في عظيمتنا الفينيكس فهو يعتبر مصدر الهام لي و للكثير من النتووركر في الوطن العربي نتيجة للإنجازات والخبرة الطويلة له فقد وضع بصمته الشخصية للبيع المباشر  في الساحة العربية عن طريق قيم مضافة للمجال

أما بما يخص ما هي مصادر تحفيزي :

فالمحفز الحقيقي دوما هو المحفز الداخلي أي قوائم أهدافي فهي أسبابي الدافعة لتحقيق الأفضل وعدم العودة لواقعي المعيشي السابق

12- ختاما : ما هي كلمتك الأخيرة التي توجهها للمسوقين الشبكيين عموماً وللفينكسيين خصوصاً

للمسوقين الشبكيين عموماً:

زملائي في هذا العمل الممتع النصيحة التي ترددت من قبل أعظم المسوقين الشبكيين في العالم كانت بداية أن تختار الشركة الأفضل للوصول لأهدافكم بشكل أسرع وأنتم الآن أمام الفرصة الأمثل ،فأنا أدعوكم لإعادة النظر والبحث لأن الفينيكس حاليا هي الأقرب للكمال والأفضل على مستوى الساحة العربية وقريبا على مستوى العالم.

للفينكسيين خصوصاً:

شركائي الأعزاء الإحباط ملح الصناعة، والمحبطون هم من يعملون فقط  فهذا العمل هو عمل ماص للطاقة لذا ابق في جو العمل وضمن السرب لأن التزامك مع قادة فريقك سيكون هو السر الحقيقي لنجاحك فابحث عن أبلاين فعال وقرر أن تفعلها وابدأ الآن لأنك تستحق الأفضل .

اجمالى التعليقات على ” غيث حاتم : الإحباط ملح التسويق الشبكي 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *